منتديـآت سبونـج بوب
أهـلآً وسهـلاً بـك زآئرنـآ ..

أكيـد أنت من معجبيـن سبونـج بـووب ..

إذآ صـح كلآمـي .. نتمنـى تسسجـل في منتديآت سبونج بوب

ورآح يكون سبونج بوب سعيد بقدومك ^^

منتديـآت سبونـج بوب
أهـلآً وسهـلاً بـك زآئرنـآ ..

أكيـد أنت من معجبيـن سبونـج بـووب ..

إذآ صـح كلآمـي .. نتمنـى تسسجـل في منتديآت سبونج بوب

ورآح يكون سبونج بوب سعيد بقدومك ^^

منتديـآت سبونـج بوب
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديـآت سبونـج بوب

أهـلاً وسهلاً بكم بمنتديـآت سبونـج بـوب..
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
إعـــلآن عـآجــل الآن مجمـوعـة الإشـرآف فـي منتـديـآت سبـونـج بـوب مفتـوحـة .. فقـط للأعضـآء التـي تفـوق مشـآركتهـم نحـو 300 مشـآركـة .. ألـحق قبـل لآ تغلـق مجموعـة الإشـرآف
style type="text/css">body, a, a:hover {cursor: url(http://cur.cursors-4u.net/cursors/cur-2/cur222.cur), progress;}>قصص اجتماعيه Support

 

 قصص اجتماعيه

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ايلاف عارف
عضـو جديـد
عضـو جديـد
ايلاف عارف


انثى نشـاط العضـو : 59
السٌّمعَة : 3
تاريخ التسجيل : 17/07/2011
المزاج : عنيده

قصص اجتماعيه Empty
مُساهمةموضوع: قصص اجتماعيه   قصص اجتماعيه I_icon_minitimeالأربعاء يوليو 20, 2011 4:07 pm

أقبل الربيع وزقزقت العصافير واخضرت الأرض، وتلونت بالأصفر والأحمر والبنفسجي والأقحواني

وغمزت الشمس بعينها للناس كي يخرجوا ويستمتعوا بعبير الربيع الفواح



اتفقت الأسرة على الذهاب إلى منتزه جميل، فيه الأشجار والألعاب والشلالات الحلوة
أخذ أحمد ومحمد ولبنى يحضرون أدوات الرحلة
فأخذوا معدات الشواء والسلطات، أما مهند فلم يساعدهم في شيء، إلا أنه أحضر الكرة ولعبة التنس، ولبس ملابس الرياضة
وكلما طلبت منه أمه شيئاً يتشاغل بلعب الكرة، وكأنه لا يسمع نداء أمه
وصلت الأسرة إلى المتنزه وبدأ الأولاد بمساعدة والدهم، وإنزال الأغراض إلا مهند، الذي أخذ الكرة وبدأ يلعب بها
ناداه والده، فقال مهند
يا بابا نحن جئنا للمنتزه لألعب لا لأساعدكم
غضب الوالد من مهند وقال له
ساعدنا أولاً ثم العب ما شئت
قالت له أخته لبنى
يا مهند لا تكن أنانياً، ساعدنا أولاً، أخشى أن يغضب الله منك لأنك أغضبت والديك، ويحرمك من متعة التنزه
ضحك مهند ضحكة استهزاء، ورمى الكرة بعيداً، وأخذ يلحق بها، ويلحق ويلحق دون فائدة
وفجأة جاءت سيارة مسرعة، كادت تدهس مهند لولا لطف الله، ولكنها أوقعته أرضاً

وسالت الدماء من جرح في ركبتيه، ثم دهست الكرة ومزقتها



صاح مهند من الألم، وبدأ يصرخ ويصرخ كي يساعده أبوه وإخوته
ركضت الأسرة جميعها إلى مهند، وحمله والده وهو يحمد الله أن مرّت هذه الحادثة بسلام
غسل أبو مهند الدماء عن رجله، وضمدها له، ودموع الفرحة قد غمرت

عيني أمه وإخوته، لأن الله نجّاه من الدهس
نظر مهند إلى لهفة أهله إليه من حوله، وشعر بتأنيب الضمير لأنه لم يسمع كلامهم

ولم يساعدهم وكأنه غريب عنهم، بل واستهزأ بأخته
بكى مهند وهو يقول
سامحوني يا بابا ويا ماما ويا إخوتي.. كنت دائماً أنانياً معكم، لقد عاقبني الله لسوء تصرفي معكم، إن الله لا يحبني
قالت أم مهند وهي تبكي من الفرح
لا يا حبيبي.. الله يحبك، ويحبك كثيراً، لأنه نبهك إلى سوء خُلُقك من خلال هذه الحادثة الفظيعة

وعليك أن تسجد سجدة شكراً لله لأن الله نجاك من حادث مروع.
صاح الجميع
الحمد لله.. الحمد لله




كان لمروان أبٌ كريم يعطف عليه ويرعاه ، ولما مات

أصبح مروان يعاني من اليتم والفقر

والحرمان . ولكنه لم ييأس ، بل قرر أن يعمل ليكسب قوت يومه

وفي طريقه أبصر حماراً نحيلاً . قال له مروان : ما بك أيها الحمار



الحزين ؟ فاجابه الحمار : لقد

أصبحت مسناً لا أقدر على العمل ، وصاحبي لا يقدم لي ما يكفي من الطعام

فأشفق عليه مروان ، وقال له : هلم بنا إلى الغابة لعلنا نجد هنالك

حشيشاً أخضر تتغذى به . وانطلقا

معاً إلى الغابة

وبينما كان مروان يحث الحمار على السير ، سمع صوت نباح ضعيف

فالتفت ، فوجد كلباً يلهث قرب شجرة يابسة

سأله مروان : ما بك أيها الكلب ؟ فأجابه الكلب : لقد منعني صاحبي

من الطعام ، لأنني غدوت عجوزاً

لا أقوى على حراسة البيت والغنم

فقال مروان : لا تبتئس أيها الكلب العزيز . تعال معنا

لعلني أجد لك شيئاً تأكله . وتابع الجميع

طريقهم نحو الغابة

وسمع مروان صوت قطٍ يموء ، فسأله عن حاله



فأجابه القط : كنت أعيش في منزل ، أصيد الفئران

وأقتل الحشرات ، فطردني أصحابه لما رأوا كبري وعجزي

ولما وصل الجميع إلى الغابة ، ناموا متعبين

إلا أن الكلب استيقظ على صوتٍ ينبعث من الغابة





فقفز إلى رفاقه يوقذهم من النوم وحين علم الجميع بالخبر

صعد القط شجرة عالية ، ونظر ، فقال

لأصحابه : أرى منزلاً في الغابة فيه

نور ، ومنه تنبعث الأصوات

كان المنزل لرجل عجوز أتعبه المرض فنام . وثب الكلب

على ظهر الحمار وقال : أرى جماعة من

الرجال الأشرار يقتسمون أكواماً من الذهب

فأخذ الحمار ينهق ، و الكلب ينبح ، و القط يموء ، ومروان يصيح

فما كان من الأشرار إلا أن تركوا

الذهب ، وهربوا خائفين

وهكذا دخل الجميع المنزل ، وأعادوا للعجوز ثروته

ففرح بهم وشكرهم ووهب القصر وأكوام الذهب

للأصدقاء الأربعة . فعاشوا جميعاً برفقة العجوز هانئين مسرورين








لم تتخل جوري يوما عن حبها للقراءة...
و لم تكن تهتم لكل النقود التي تنفقها كل يوم في شراء القصص الحلوة
كانت تغرق في تلك القصص و تنسى ما لديها من واجبات و فروض





لم تكن جوري تشعر بالوقت قد مضى إلا عندما يقترب موعد النوم و هي لم تنته من كتابة فروضها بعد
قرأت قصة القزم الطيب........
و راحت تتأمل حسن تصرفه, و مساعدته لصانع الأحذية دون مقابل ......
فتمنت في نفسها أن يزورها هذا القزم يوميا, ليؤدي عنها فروضها, و يساعدها في تنظيف و ترتيب غرفتها........



ابتسمت كثيرا للفكرة , لو كان هذا القزم هنا الآن
أغمضت جوري عينيها لتتمتع بحلمها الجميل
شعرت بيد شديدة الصغر تربت على كتفها بحنان
- جوري ...جوري ..هذا أنا القزم الطيب
فتحت جوري عينيها بدهشة
- هل أتيت يا عزيزي
- نعم و قد علمت أنك تحتاجين مساعدة
- لو تعلم كم أحتاج إليك
- ما الذي تريدين مني فعله يا جوري
- أريدك أن تكتب فروضي و تنظف غرفتي و ترتبها بينما أقرأ القصص ..هل هذا العمل صعب يا عزيزي الطيب ؟؟؟
- أبدا يا جوري اجلسي هنا واستمتعي بقصصك و أنا أقوم بعملي
- حسنا أشكرك أيها الصديق العزيز
راح القزم الطيب يكتب فروض جوري و هي تبتسم له بسعادة



ثم قام بسرعة في ترتيب الغرفة و مسح أرضيتها و جوري تتعجب سرعته و نشاطه الكبير
و في الصباح بحثت جوري عن جوربها طويلا و لم تجده



و فتحت كراستها لتجد خط القزم صغيرا جدا و لم تفهم منه حرفا
لم تذهب جوري إلى المدرسة و بقيت في البيت حزينة ..تعيد كتابة فروضها
و في اليوم التالي
عادت جوري من المدرسة لتكتب فروضها بعد تناول وجبة الغداء
وتقوم بترتيب الغرفة و تنظيفها قبل أن تقرأ سطرا واحدا من قصتها الجديدة



كان سعيد طفلاً صغيراً يحب أن يأكل دائماً الشيبس مع العصير الملون
وكانت أمه دائماً تنبهه وتحذره من ضرر هذا الطعام على صحته دون جدوى
وفي أحد الأيام اجتمعت الأسرة على مائدة الطعام، وأخذوا يأكلون

ويتبادلون الأحاديث الحلوة، وكان سعيد كعادته



يجلس وحده يتناول طعامه المفضل، الشيبس والعصير الملون


وفجأة صرخ سعيد من الألم، وهو يمسك بطنه ويتلوى على الأرض


ركضت أمه وأبوه وإخوته إليه، وحملوه إلى سريره، وأمه تتحسس

حرارته، وموضع الألم، وسعيد يصرخ ويصرخ


حمل الأب سعيداً وركض به إلى جارهم الطبيب الذي يسكن قريباً منهم
وبعد أن فحص الطبيب سعيداً سأله عما أكله في هذا اليوم
أجاب أبو سعيد
كعادته يا دكتور.. لقد أكل الشيبس والعصير الملون فقط
هزّ الطبيب رأسه وقال
إن سعيداً بحاجة إلى علاج، وقد يحتاج إلى عملية، إذا استمر بتناول هذا الطعام

الضار المؤذي الخالي من الفيتامينات والبروتينات الضرورية.
صاح سعيد مذعوراً
عملية.. ماذا.. عملية.. كل أصحابي يأكلون ما آكل ولم يحدث معهم شيئاً
قال الطبيب
يا بني .. ليست كل الأجسام متشابهة، وسيصاب بالأذى كل طفل يتناول الكثير

من هذه الأطعمة المؤذية، ولم يتناول ما ينفعه
قال سعيد ودموع الألم تغسل وجهه
أعدك يا دكتور ألا أعود إلى هذا الطعام مرة أخرى.. لا أريد العملية لا أريد
أعطى الطبيب إبرة مهدئ لسعيد
فجأة رأى سعيد نفسه بين مجموعة من الفواكه والخضار، يأخذ لقمة من البرتقالة، ولقمة من

البندورة، وهو سعيد بطعمهم اللذيذ، وكأنه يأكلها لأول مرة
وإذا به يرى لوحة مكتوب عليها –فيتامينات- حملها سعيد وأخذ يهتف فيتامينات فيتامينات
أمسكت أم سعيد يد سعيد وأخذت تتحسسها بلطف وحنان
فتح سعيد عينيه ونظر إلى أمه وقال لها
ماما أريد الأرز بالحليب، وفطيرة جبنة مع كأس من العصير من صنع يديك الحلوتين، وليس من السوق


تبسمت الأم ورفعت يديها تحمد الله على شفاء ابنها وحبيبها سعيد





على قمة تلة خضراء عالية في بلاد بعيدة كان يعيش صبي صغير مع جده العجوز الذي يرعاه ويحبه كثيراً.‏

وإذ كان الجد يخرج كل يوم إلى حقله ليعمل فيه طوال النهار، كان الصبي يخرج كل صباح مع شروق الشمس



ليقف على قمة التلة العالية ينظر إلى الأفق ويفتح رئتيه لهواء الصباح النقي

فما تلبث الشمس أن تغمره بنورها، وتغمره معها سعادة كبيرة عندما يشعر بقوة أشعتها تتغلغل في جسمه. كان يحب الشمس فهي

تسكب ضياءها في بريق عينيه، وفي تألق خصلات شعره الذهبية، وفي لون بشرته المسمر، وهي التي تسكب في جسده

قوة خارقة تمنح الحياة لكل ماحولها من الأشياء‏

وكان ينظر من قمة التلة إلى البعيد فيرى بحراً واسعاً أزرق اللون يتماوج على سطحه انعكاس أشعة الشمس كأنه ماس متدفق.‏

كان ذلك يسحره ويشده لمغامرة جديدة فقد اعتاد أن يرافق جده في مغامرات كثيرة يكتشف فيها العالم من حوله.‏

ولكن الجد الآن أصبح طاعناً في السن وها هو يقول له‏





لقد تقدمت بي السنون يابني... ولابد لي من أن أرحل عنك قريباً. عليك أن تتسلح بالمعرفة والعمل الدؤوب.‏

وكان الجد وهو رجل حكيم متواضع وبسيط يعرف أن حفيده ليس صبياً عادياً ويعرف أن الشمس تمنحه كل يوم قوتها الخارقة فيصبح

قادراً على أن يعيد الحياة إلى ماحوله ماأن يمسك به بيديه القويتين. ولكن الشمس عندما كانت تغيب تغيب معها قوة الصبي.‏

لقد سمعه ذات مرة يقول لوردة الصباح الذابلة

لاتحزني يانبتتي العزيزة سأسكب في عروقك قوتي فتسري الحياة في نسغك‏

ويقول لكلبه الأسمر وهو يمسح على جسمه الصغير

لقد أصبحت هرماً يارفيقي وكنت معي دوماً لم تفارقني يوماً....لن أدعك تموت.. سأعيد الحياة إلى جسمك الهزيل هذا

ولكن الصبي لم يكن ليدرك أن جده عندما كان يأخذه معه إلى الحقل ويطلب منه أن يزرع الزرع ويعتني به ويحصد ثماره بعد مدة

يريده أن يعتمد على قوة الحياة الحقيقية وهي العمل

وذات يوم تأخر الصبي عند قمة التلة الخضراء على غير عادته حتى أوشكت الشمس على المغيب. وقبل أن يعود إلى البيت أسرع يجمع أغصان

الشجرة الكبيرة التي كسرتهاالعاصفة وأخذ يغرسها في الأرض من جديد وضوء الشمس يملأ عينيه والأمل يملأ صدره بأنها

ستصبح أشجاراً قوية كأمها الشجرة الكبيرة



وعندما وصل إلى بيته وجد جده وقد فارق الحياة، فأسرع نحوه وهو يظن أن قوته الخارقة ستجعل جده يعيش من جديد، ولكنه عندما التفت نحو

السماء ناظراً إلى الشمس وجدها قد غابت ولم تخلف وراءها في الأفق سوى شعاع أحمر ضعيف، وعندما أمسك بالعجوز بيديه القويتين لم تعد إليه الحياة

لقد عجزت قوته الخارقة عن أن تمنح الحياة حتى لأحب الناس إلى قلبه.‏

فأطرق والحزن يملأ عينيه وفكر طويلاً. وأدرك أنه يمكن للحياة أن تستمر فقط من خلال الجد والعمل، وأن عليه أن يعتمد على

نفسه وعلى دأبه لا على ما منحته إياه الطبيعة



كان الجميع يعيش في قرية صغيرة هادئة بعيدة عن ضوضاء المدينة الصاخبة.
كل شخص يعمل بجد ونشاط وكأنهم أسرة واحدة.
هذا يقلم الأشجار،
هذا يقطف الثمار،
وهذا يحفر الأرض ليخرج الماء.
وكانت أم عدنان تطبخ الطعام لتقدمه لهم، بمساعدة نساء القرية.
وفي نهاية الموسم كانوا يقتسمون ما كسبوه من رزق حلال فيما بينهم.
كان هناك مصطفى شاب كسول خمول، يدّعي المرض دائماً، يحمل العصا في يده كي يتوكأ عليها وكأنه عجوز طاعن في السن
حتى ملابسه كانت دائماً متسخة ومرقّعة بعدة رقعات، لأنه لا يملك المال لشراء ملابس جديدة
وهو يأكل مما يأكل شباب القرية من طعام أم عدنان، ويستلقي على الأرض تحت ظل الشجرة، ينظر إلى الشباب وهم يعملون

ويجدون ثم يغطّ في نوم عميق، حتى يأتي الطعام، فيوقظه بعض الشباب، ليقوم معهم عندما يأكلون
تضايق الشباب من تصرف مصطفى وقرروا أن يلقنوه درساً لن ينساه أبداً.
اتفق الشباب مع أم عدنان أن تضع الطعام خلف المنزل بعيداً عن مصطفى، حتى لا يشعر مصطفى بقدوم الطعام فيستيقظ.
انتهى الشباب من تناول الطعام، واستلقوا قليلاً ليرتاحوا ومن ثم يعاودوا نشاطهم من جديد.
استيقظ مصطفى عند المغيب، ونظر من حوله فرأى الشباب يعملون بجد ونشاط.
شعر مصطفى بالجوع يقرص معدته، اقترب من أم عدنان وهو يتوكأ على عصاه، وسألها عن الطعام.
تبسمت أم عدنان وقالت:
لقد أكلنا وشبعنا يا مصطفى، وأنت تغطّ في النوم العميق، ولم يبقَ لدي طعام.
غضب مصطفى ولكنه لم يستطع أن يقول شيئاً، لأن شباب القرية كثيراً ما حدثوه عن قيمة العمل

وأن قيمة الإنسان بالعمل وليس بالراحة والاسترخاء.
عاد مصطفى إلى مكانه واستلقى مرة أخرى، ولكنه لم يستطع النوم، من شدة جوعه.
بقي مصطفى هكذا حتى نام والجوع يقرصه قرصاً شديداً.
في اليوم الثاني عاد مصطفى مرة أخرى واستلقى تحت ظل الشجرة ونام، وقد أوصى أم عدنان

أن توقظه عندما يحين وقت الطعام.
أيضاً هذه المرة تناول الشباب الطعام خلف المنزل ولم يوقظوا مصطفى.
استيقظ مصطفى وتلفّت حوله فلم يجد أحداً.
أخذ العصى وتوكأ عليها، وبدأ يبحث عن شباب القرية هنا وهناك، حتى وصل إليهم فوجدهم قد انتهوا من طعامهم

وكل واحد منهم قد استلقى ليرتاح قليلاً.
غضب مصطفى وجاء إلى أم عدنان وطلب منها الطعام، فقالت له
الطعام فقط لمن يشتغل ويتعب، وليس لمن ينام ويرتاح تحت ظل الشجرة
أمسك مصطفى معدته وأخذ يصيح من الألم، ولكن دون جدوى، فالطعام قد نفد
في اليوم الثالث، جاء مصطفى مبكراً، ولم يحمل عصاه،
وشمّر عن ساعديه، وأخذ يعمل بجد واجتهاد.
نظر شباب القرية إلى مصطفى، وفرحوا به فرحاً كبيراً
وعند الظهيرة اقتربت أم عدنان من مصطفى وقالت له
هيا يا مصطفى إلى الطعام، فأنت تعبت اليوم كثيراً، وتحتاج إلى الطعام يا عزيزي، هيا.. هيا






الرد يلا يلا bounce


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ايلاف عارف
عضـو جديـد
عضـو جديـد
ايلاف عارف


انثى نشـاط العضـو : 59
السٌّمعَة : 3
تاريخ التسجيل : 17/07/2011
المزاج : عنيده

قصص اجتماعيه Empty
مُساهمةموضوع: رد: قصص اجتماعيه   قصص اجتماعيه I_icon_minitimeالجمعة أغسطس 05, 2011 10:15 pm

الرد فين
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
قصص اجتماعيه
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديـآت سبونـج بوب :: القسـم الأدبــي :: القصص والحكـايات-
انتقل الى: