تقرير عن الماء

قال تعالى

بسم الله الرحمن الرحيم

((وجعلنا من الماء كل شيء حي ))

صدق الله العظيم

طعم الماء ليس معياراً لجودته!!
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


يشكل الماء بشكل عام أكثر من نصف إلى ثلثي وزن الإنسان مما يعني أن جميع خلايا الجسم تحتاج إليه بشدة للقيام بوظائفها، فكلما توفر الماء في الجسم يصاب بالجفاف والاعتلال، ولهذا تزداد الحاجة إلى الماء في الصيف خاصة، ولكن الإنسان يحتار لوجود مصادر عديدة لمياه الشرب سنتطرق إلى أشهرها:

1) المياه المعبأة: وهي الخاصة بالشرب والتي تباع على أرفف البقالات في عبوات كبيرة أو صغيرة، ومنها أيضاً عدة أنواع تبعاَ لمصادرها فمنها:

- مياه الآبار الارتوازية: وهي أكثر أنواع المياه صفاءً بسبب وجودها ضمن طبقات صخرية تحد من عوامل تلوثها، ولكن ليست كل أنواع مياه الآبار الارتوازية خالية من التلوث، فجودة مصنع التعبئة وسمعته في تعبئة مياه خالية من التلوث هي المحك.

- مياه الينابيع: وهي مياه ذات خصائص معينة تؤخذ من مصدر تحت الأرض تنبع منه المياه إلى السطح بشكل طبيعي، وهي غنية بعدد من المعادن المفيدة للصحة.

- المياه المعدنية: وهي مياه تؤخذ من مصدر طبيعي تحت الأرض، وبها ما لايقل عن 250 جزءاً في المليون من المواد المعدنية الصلبة على شرط أن تكون المعادن موجودة فيه لا أن تضاف إليه لاحقاً.

- مياه الآبار: وهي مياه تستخرج من آبار عادية.

وهناك مياه معالجة أصلها مياه من شبكات البلدية ولكن تتم معالجتها لأسباب مختلفة منها:

- التقطير Distillation وهو تحويل الماء إلى بخار ثم تكثيفه مرة أخرى وذلك للتخلص من المعادن التي تبقى أثناء التقطير في قعر الإناء.

- الأزموزية المعاكسة Reverse osmosis وهو ماء يمرر عبر أغشية عضوية لتخليصه من المعادن.

- Absolute l micron filtration وهي عملية تمرير المياه عبر مرشحات لإزالة أي جزيئات يزيد حجمها عن ميكرون واحد (حزء من ألف من المليلتر).

- Osonation وهو استخدام غاز الأوزون لتطهير المياه بدلاً من الكلورايد الذي يترك طعماً ورائحة غير مستحبين في الماء.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


وهذه العمليات تعتبر سلاحاً ذا حدين فقد يخلص من معادن ضارة كالزئبق والرصاص وفي نفس الوقت يزيل معادن مفيدة كالفلورايد والحديد.

2) مياه الصنابير أو مياه الشبكات: وهي المياه المخصصة للشرب التي توفرها الحكومات للمواطنين وتبذل الجهد والمال لتكون صحية وخالية من الأضرار، ولا يزال النقاش يستمر في الشرق والغرب حول أيها أنسب للصحة: مياه الشبكات أم المياه المعبأة في قوارير؟ وفي مقال نشرته مجلة المستهلك التابعة لإدارة الأدوية والأغذية الأمريكية في عام 2002م أن ذلك يعتمد على جودة مياه الشبكات التابعة لإدارة الأدوية والأغذية الأمريكية في عام 2002م أن ذلك يعتمد على جودة مياه الشبكات فإذا كان المستهلك يعيش في منطقة تتوفر فيها مياه شبكات جيدة تتبع مواصفات عالية فهي أفضل من المياه المعبأة، وعلى الرغم من أن مياه الشبكات قد يكون فيها طعم غير محبب إلا أن ذلك لا يعني أنها غير صالحة، فأكثر أخطار تلوث مياه الشرب هي التي لا ترى بالعين المجردة ولا طعم لها ولا رائحة، وبالنسبة لبلادنا حيث هناك مراقبة لنوعية مياه الشبكات فلا يجب الخوف من ذلك، وهناك ميزة أخرى لمياه الشبكات حيث إنها معززة بالفلورايد المفيد جداً لحماية الأسنان من التسوس خاصة بالنسبة للأطفال حيث يقترح المقال على من لديه أطفال أن يخبر طبيب الأسنان أن الطفل يشرب مياه معبأة، ومن محاسن مياه الشبكات أن بها معادن مفيدة قد لا توجد في المياه المعبأة نتيجة للتقطير أو المعالجة الأوزموزية، ويكفي أن مياه الشبكات تعتبر مياهاً جارية وليست ساكنة، ففي ديننا الحنيف الماء الطاهر هو الماء الجاري.

اين الردووووووووووود

خلاص زعلتوتي ليش ماحد رد